responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأويل مشكل القرآن المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 61
(باب من الابتداء يضمر فيه ما بني على الابتداء) وهو قوله: ما أغفله عنك شيئا، أي دع الشّكّ: ما معناه؟.
قال الأخفش: أنا مذ ولدت أسأل عن هذا.
وقال المازنيّ: سألت الأصمعي [1] وأبا زيد [2] ، وأبا مالك [3] عنه، فقالوا: ما ندري ما هو.
والعرب تقول:
(حور في محارة) [4] .
و (جري المذكّيات غلاب) [5] .
و (عيل ما هو عائله) [6] .
و (إنّه لشرّاب بأنقع) [7] .
و (عاط بغير أنواط) [8] .
و (إلّا ده فلا ده) [9] .
و (النّفاض يقطّر الجلب) [10] .

[1] الأصمعي: هو عبد الملك بن قريب. تقدمت ترجمته.
[2] أبو زيد: هو سعيد بن أوس بن ثابت بن زيد بن قيس بن زيد الأنصاري الحنفي، أبو زيد البصري اللغوي، توفي سنة 215 هـ. له العديد من المصنفات، منها: «تخفيف الهمز الواحد» ، «غريب الأسماء» ، «قراءة أبي عمرو» ، «كتاب الأمثال» ، «كتاب تحقيق الهمز» ، «كتاب الجمع والتنبيه» ، «كتاب اللامات» ، «كتاب اللغات» ، «كتاب المصادر» ، «كتاب المنطق في اللغة» ، «لغات القرآن» .
(كشف الظنون 5/ 387- 388) . [.....]
[3] أبو مالك: لعله أبو مالك عمرو بن كركرة الأعرابي النسب والبصري المذهب، له «كتاب خلق الإنسان» ، «كتاب الخيل» . (كشف الظنون 5/ 802) .
[4] المثل في جمهرة الأمثال ص 89، ومجمع الأمثال 1/ 204، وانظر لسان العرب (حور) .
[5] المثل في جمهرة الأمثال ص 78، ومجمع الأمثال 1/ 166، وانظر لسان العرب (ذكي) .
[6] المثل في جمهرة الأمثال ص 138، ومجمع الأمثال 1/ 483، وانظر لسان العرب (عيل) .
[7] المثل في جمهرة الأمثال ص 122، ومجمع الأمثال 1/ 374، وانظر لسان العرب (نقع) .
[8] المثل في جمهرة الأمثال ص 141، ومجمع الأمثال 1/ 484، وانظر لسان العرب (عطو) .
[9] المثل في جمهرة الأمثال ص 23، ومجمع الأمثال 1/ 36، وانظر لسان العرب (دهو) .
[10] المثل في جمهرة الأمثال ص 126، ومجمع الأمثال 2/ 200، وانظر لسان العرب (نفض) .
اسم الکتاب : تأويل مشكل القرآن المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست