قال الشاعر [1] :
بل هل أريك حمول الحيّ غادية ... كالنّخل زيّنها ينع وإفضاح
وقال آخر [2] :
بل من يرى البرق يشري بتّ أرقبه
وإذا وليت اسما- وهي بهذا المعنى-: خفض بها، وشبّهت بربّ وبالواو.
وتأتي مبتدأة، قال أبو النّجم [3] :
بل منهل ناء من الغياض
وكذلك (الواو) إذا أتت مبتدأة غير ناسقة للكلام على كلام- كانت بمعنى ربّ.
وهي كذلك في الشعر، كقوله [4] :
ومهمه مغبرّة أرجاؤه
وقال آخر [5] : [1] يروى صدر البيت بلفظ:
يا هل رأيت حمول الحيّ عادية والبيت من البسيط، وهو لأبي ذؤيب الهذلي في شرح أشعار الهذليين ص 164، وديوان الهذليين ص 45، ولسان العرب (فضح) ، (حمل) ، وتاج العروس (فضح) ، والأزهية ص 222، والكتاب 4/ 223، وبلا نسبة في رصف المباني ص 157. [2] كلمة «يشري» زائدة، ويروى البيت بتمامه:
بل من يرى البرق بتّ أرقبه ... يزجى حبيّا إذا خبا ثقبا
والبيت من المنسرح، وهو للبيد بن ربيعة في ديوانه ص 29، والأزهية ص 22، وشرح أبيات سيبويه 1/ 331، والكتاب 4/ 223، وبلا نسبة في رصف المباني ص 156. [3] الرجز لأبي النجم في لسان العرب (قضض) ، وتاج العروس (قضض) . [4] يروى الرجز بتمامه:
وبلد مغبرّة أرجاؤه ... كأن لون أرضه سماؤه
والرجز لرؤبة في ديوانه ص 3، والأشباه والنظائر 2/ 296، وخزانة الأدب 6/ 458، وشرح التصريح 2/ 339، وشرح شواهد المغني 2/ 971، ولسان العرب (عمى) ، ومعاهد التنصيص 1/ 178، ومغني اللبيب 2/ 695، والمقاصد النحوية 4/ 557، وتاج العروس (كبد) ، (عمى) ، وبلا نسبة في أمالي المرتضى 1/ 216، والإنصاف 1/ 377، وأوضح المسالك 4/ 342، وجواهر الأدب ص 164، وسر صناعة الإعراب 2/ 636، 637، وشرح شذور الذهب ص 414، وشرح المفصل 2/ 118، والصاحبي في فقه اللغة ص 202. [5] يروى البيت بتمامه: