responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأويل مشكل القرآن المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 278
باب تفسير حروف المعاني وما شاكلها من الأفعال الّتي لا تنصرف

كأيّن
كأيّن هي بمعنى: كم. قال الله تعالى: وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّها وَرُسُلِهِ [الطلاق: 8] أي وكم من قرية.
وفيها لغتان: كأيّن بالهمزة وتشديد الياء، وكائن على تقدير قائل وبائع، وقد قرىء بهما جميعا في القرآن، والأكثر والأفصح تخفيفها، قال الشاعر [1] :
وكائن أرينا الموت من ذي تحيّة ... إذا ما ازدرانا أو أصرّ لمأثم
وقال آخر [2] :
وكائن ترى من صامت لك معجب ... زيادته أو نقصه في التّكلّم

كيف
كيف بمعنى: على أي حال، تقول: كيف أنت، تريد بأي حال أنت؟.
وتقع بمعنى: التعجب، في مثل قوله: كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْواتاً فَأَحْياكُمْ [البقرة: 28] .

سوى وسوى
سوى وسوى: بمعنى غير، وهما جميعا في معنى بدل. وهي مقصورة. وقد

[1] البيت من الطويل، وهو بلا نسبة في الصاحبي في فقه اللغة ص 132.
[2] البيت من الطويل، وهو لزهير بن أبي سلمى في شرح المعلقات السبع للزوزني ص 12، وللأعور الشني في البيان والتبيين 1/ 170، ولأبي الأعور السلمي في سر الفصاحة ص 59، وبلا نسبة في رصف المباني ص 205، وسر صناعة الإعراب 1/ 307، وشرح المفصل 4/ 135، وسر الفصاحة ص 29.
اسم الکتاب : تأويل مشكل القرآن المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 278
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست