responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأويل مشكل القرآن المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 269
أقرؤها ولا أدري ما هي، حتى تزوجت بنت مشرح فقالت: فتح الله بيني وبينك، أي حكم الله بيني وبينك.

28- الكريم
الكريم: الشريف الفاضل، قال الله تعالى: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ [الحجرات: 13] أي: أفضلكم. وقال: وَلَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ [الإسراء: 70] أي: شرفناهم وفضّلناهم. وقال حكاية عن إبليس: أَرَأَيْتَكَ هذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ [الإسراء: 62] أي:
فضلت. وقال: مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ [الفجر: 15] أي: فضّله. وقال: رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ [المؤمنون: 116] أي: الشريف الفاضل. وقال: وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيماً [النساء: 31] أي: شريفا. وقال: إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتابٌ كَرِيمٌ [النمل: 29] أي شريف لشرف كاتبه، ويقال: شريف بالختم.
والكريم: الصّفوح، وذلك من الشرف والفضل، قال الله عز وجل: فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ [النمل: 40] أي: صفوح. وقال: ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) [الانفطار: 6] أي الصّفوح.
والكريم: الكثير الكرم، قال الله تعالى: وَرِزْقٌ كَرِيمٌ [الأنفال: 4، والحج: 50، والنور: 26، وسبأ: 4] أي: كثير.
والكريم: الحسن، وذلك من الفضل. قال الله تعالى: أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (7) [الشعراء: 7] أي: حسن. وكذلك قوله: مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ [الحج: 5 وق: 7] أي: حسن يبتهج به. وقال تعالى: وَقُلْ لَهُما قَوْلًا كَرِيماً [الإسراء: 23] ، أي حسنا.
وهذا وإن اختلف، فأصله الشرف.

29- المثل
المثل: بمعنى الشّبه، يقال: هذا مثل الشيء ومثله، كما يقال: شبه الشيء وشبهه، قال الله تعالى: مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِياءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً [العنكبوت: 41] أي شبه الذين كفروا شبه العنكبوت.
وقال: مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْراةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوها كَمَثَلِ الْحِمارِ يَحْمِلُ أَسْفاراً [الجمعة: 5] أي: شبههم الحمار.

اسم الکتاب : تأويل مشكل القرآن المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 269
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست