responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأويل مشكل القرآن المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 129
وقال رؤبة [1] :
أو فضّة أو ذهب كبريت وقال أبو النجم [2] :
كلمعة البرق ببرق خلّبه أراد: بخلّب برقه، فقلب.
وقال آخر [3] :
إنّ الكريم وأبيك يعتمل ... إن لم يجد يوما على من يتّكل
أراد: إن لم يجد يوما من يتكل عليه.
في أشباه لهذا كثيرة يطول باستقصائها الكتاب.
والله تعالى لا يغلط ولا يضطرّ، وإنما أراد: ومثل الذين كفروا ومثلنا في وعظهم كمثل الناعق بما لا يسمع، فاقتصر على قوله: وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا [البقرة: 171] ، وحذف ومثلنا، لأنّ الكلام يدل عليه. ومثل هذا كثير في الاختصار.
وقال الفراء [4] :
أراد: ومثل واعظ الذين كفروا، فحذف، كما قال: وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيها [يوسف: 82] ، أي: أهلها.

[1] قبله: هل ينفعني كذب سختيت والرجز لرؤبة بن العجاج في ديوانه ص 26، ولسان العرب (سخت) ، (كبرت) ، (كبر) ، وتهذيب اللغة 7/ 161، 10/ 435، وتاج العروس (سخت) ، (كبرت) ، وجمهرة اللغة ص 1190، وكتاب العين 4/ 194، 5/ 430، وديوان الأدب 2/ 75، وللعجاج في ديوانه 2/ 189- 190، وبلا نسبة في جمهرة اللغة ص 1111، ومجمل اللغة 4/ 237، والمخصص 3/ 88. [.....]
[2] الرجز لم أجده في المصادر والمراجع التي بين يدي.
[3] يليهما: فيكتسي من بعدها ويكتحل والرجز بلا نسبة في لسان العرب (عمل) ، والأشباه والنظائر 1/ 292، والجنى الداني ص 478، وخزانة الأدب 10/ 146، والخصائص 2/ 305، والدرر 4/ 108، وشرح أبيات سيبويه 2/ 205، وشرح الأشموني 2/ 294، وشرح التصريح 2/ 15، وشرح شواهد المغني ص 419، والكتاب 3/ 81، والمحتسب 1/ 281، وهمع الهوامع 2/ 22، وكتاب العين 2/ 153، ومقاييس اللغة 4/ 145، وديوان الأدب 2/ 416، وأساس البلاغة (عمل) ، (وجد) ، وتاج العروس (عمل) ، (وجد) .
[4] الفراء: هو الحافظ أبو زكريا يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور الديلمي، الكوفي اللغوي، المقري البغدادي، المعروف بالفراء، المتوفى بطريق مكة سنة 207 هـ، تقدمت ترجمته الوافية مع ذكر مؤلفاته.
اسم الکتاب : تأويل مشكل القرآن المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست