responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأويل مشكل القرآن المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 125
وقال رؤبة بن العجّاج [1] :
ومهمه مغبرّة أرجاؤه ... كأنّ لون أرضه سماؤه
وكان الوجه أن يقول: (كأن لون سمائه من غبرتها لون أرضه) فقلب، لأن اللونين استويا.
وقال الآخر [2] :
وصار الجمر مثل ترابها أي صار ترابها مثل الجمر.
وقال عز وجل: خُلِقَ الْإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ [الأنبياء: 37] أي خلق العجل من الإنسان، يعني العجلة. كذلك قال أبو عبيدة.
ومن المقلوب ما قلب على الغلط:
كقول خداش بن زهير [3] :
وتركب خيل لا هوادة بينها ... وتعصى الرّماح بالضّياطرة الحمر

[1] يروى الشطر الأول من الرجز بلفظ:
وبلد مغبرة أرجاؤه والرجز لرؤبة بن العجاج في ديوانه ص 3، والأشباه والنظائر 2/ 296، وخزانة الأدب 6/ 458، وشرح التصريح 2/ 339، وشرح شواهد المغني 2/ 971، ولسان العرب (عمى) ، ومعاهد التنصيص 1/ 178، ومغني اللبيب 2/ 695، والمقاصد النحوية 4/ 557، وتاج العروس (كبر) ، (عمى) ، وبلا نسبة في أمالي المرتضى 1/ 216، والإنصاف 1/ 377، وأوضح المسالك 4/ 342، وجواهر الأدب ص 164، وسر صناعة الإعراب 2/ 636، 637، وشرح شذور الذهب ص 414، وشرح المفصل 2/ 118، والصاحبي في فقه اللغة ص 202. [.....]
[2] يروى البيت بتمامه:
حتى إذا ما أوقدت ... فالجمر مثل ترابها
والبيت من المتقارب، وهو في ديوان الأعشى ص 178.
[3] يروى صدر البيت بلفظ:
ونركب خيلا لا هوادة بينها والبيت من الطويل، وهو لخداش بن زهير في الأضداد ص 153، وأمالي المرتضى 1/ 466، ولسان العرب (ضطر) ، وجمهرة أشعار العرب ص 108، والكامل 1/ 274، وسر الفصاحة ص 106، ومجاز القرآن 2/ 110، والأضداد للسجستاني ص 153، وبلا نسبة في تفسير الطبري 20/ 69، والأضداد لابن الأنباري ص 85، والصاحبي في فقه اللغة ص 203، وسر صناعة الإعراب 1/ 323.
اسم الکتاب : تأويل مشكل القرآن المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست