responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأويل مشكل القرآن المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 112
لارتدّ أوساخ أو لكان له ... في سائر الأرض عنك منعرج
وقال ابن ميّادة [1] :
ولو أنّ قيسا قيس عيلان أقسمت ... على الشّمس لم تطلع عليك حجابها
وقال الطرمّاح [2] :
ولو أنّ حرقوصا على ظهر قملة ... يكرّ على صفّي تميم لولّت
وقال آخر بذكر حديث امرأة [3] :
حديث لو أنّ اللّحم يصلى بحرّه ... غريضا أتى أصحابه وهو منضج
وقال أبو النجم يذكر سيلا [4] :
كأنّ فوق الأكم من غثائه ... قطائف الشّام على عبائه
والشّيح يهديه إلى طحمائه يقول: صار الجبل والسهل واحدا، وصار الغثاء على رؤوس الأكم.
والطّحماء: شجر ينبت في الجبال.
والشّيح ينبت في السّهول، فأراد أنّه حمل نبت السهل إلى الجبل.
وقال وذكر ظليما يعدو ويطير [5] :
هاو تضلّ الطّير في خوائه والخواء: ما بين قوائمه وبطنه، وبين الأرض إذا عدا وطار. يريد أن الطير يطير بينه وبين الأرض حتى يضلّ.
وقد يروى [6] :

[1] البيت من الطويل، وهو لابن ميادة في ديوانه ص 78، والأغاني 2/ 117.
[2] البيت من الطويل، وهو في ديوان الطرماح ص 132- 133، والمعاني الكبير 2/ 680، والشعر والشعراء 2/ 568، وكتاب الصناعتين ص 284، وحماسة ابن الشجري ص 126، وكتاب الحيوان 6/ 454.
[3] البيت من الطويل، وهو لجران العود في عيون الأخبار 4/ 82، وليس في ديوانه، ولأم الضحاك المحاربية في أمالي القالي 2/ 76، وزهر الآداب 4/ 88.
[4] الرجز في كتاب الحيوان 3/ 389، ورواية الشطر الأخير فيه:
والشيخ تهديه إلى طحمائه.
[5] انظر الحاشية السابقة.
[6] ويروى الرجز أيضا بلفظ:
اسم الکتاب : تأويل مشكل القرآن المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست