responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ القرآن الكريم المؤلف : الكردي، محمد طاهر    الجزء : 1  صفحة : 177
إلى الفتحة لان الفتحة عندهم ألف وكذلك الياء في " ايتاءى ذى القربى " اشارة إلى الكسرة لانها ياء والواو في " سأوريكم آياتى " اشارة إلى الضمة لانها واو أيضا.
(فنحن نقول) : ان كان الامر كذلك فلم لم تكن الالف موجودة في نحو " لاستغفرن لك " والياء موجودة في نحو " من وراء جدر " والواو موجودة في نحو " ما أريكم ".
ثم هل ان زيادة الالف والواو والياء في الكلمات المذكورة هي بمثابة الحركات والتشكيل فان كان كذلك فلم لم يضعوها في جميع كلمات القرآن لتنوب عن الحركات.
(ومنها) انهم قالوا ان كلمة " أحيا " من نحو آية " وانه هو أمات وأحيا " رسمت بالالف كراهة اجتماع متماثلين - فلم لم تكتب كلمة " يحيى " من آية ثم لا يموت فيها ولا يحى كذلك لنفس العلة.
(ومنها) انهم قالوا ان الالف التى بعد الراء من كلمة " ابراهيم " حذفت للاختصار - ونحن نقول ان هذه العلة ليست مطردة في جميع القرآن فقد تحذف الالف من بعض الكلمات نحو: في عيشة رضية بالقارعة، وجعل فيها سرجا بالفرقان، وحرم على قرية بالانبياء ان عذاب ربك لوقع بالطور.
وقد لا تحذف من بعضها نحو

اسم الکتاب : تاريخ القرآن الكريم المؤلف : الكردي، محمد طاهر    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست