responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ القرآن الكريم المؤلف : الكردي، محمد طاهر    الجزء : 1  صفحة : 176
لكثرة استعمالها، قيل لما أسقطوا الالف ردوا طول الالف على الباء ليكون دالا على سقوط الالف ولا تحذف الالف إذا أضيف الاسم إلى غير الله ولا مع غير الباء.
(فنحن نقول) ما هي الخفة في بسم الله بحذف الالف وما هو الثقل في " اقرأ باسم ربك " وفي " سبح اسم ربك " باثباتها ثم ان تطويل الباء أو تقصيرها من بسم الله راجع إلى قواعد تحسين الخط ففى بعض انواع الخطوط تقصر وفي بعضها تطول حتى في الخط الكوفى القديم.
(ومنها) انهم قالوا حذفت الواو من " ويمح الله الباطل " للاشارة إلى سرعة ذهابه واضمحلاله - وزيدت الياء في " والسماء بنيناها بأييد " للفرق بين الايدى التى بمعنى القوة والايدى التى ليست بمعنى القوة.
(فنحن نقول) إذا سلمنا بعلة حذف الواو من " ويمح الله الباطل " فهل يمكن ان نشير إلى أن اثبات الواو في " يمحوا الله ما يشاء ويثبت " يدل على التراخي في المحو والاثبات - وان جرينا على رأيهم أن زيادة الياء في بأييد للفرق بين التى للقوة والتى ليست للقوة فما نقول في زيادة الياء في " بأييكم المفتون " دون زيادتها في " أيكم احسن عملا " (ومنها) انهم قالوا ان زيادة الالف في " لااذبحنه " اشارة إلى أن الذبح لم يقع فكأنما لا نافية، وقيل ان زيادة الالف فيها اشارة

اسم الکتاب : تاريخ القرآن الكريم المؤلف : الكردي، محمد طاهر    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست