responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 411
قوله: {إِنَّ الساعة لآتِيَةٌ} وفى طه {آتِيَةٌ} لأَنَّ اللام إِنَّما يزاد لتأْكيد الخبر، وتأْكيد الخبَر إِنَّما يُحتاجُ إِليه إِذا كان المخبرَ به شاكّاً فى الخبر، والمخاطبون فى هذه السّورة هم الكفَّار، فأَكَّد. وكذلك أَكّد {لَخَلْقُ السماوات والأرض أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ الناس} (وافق ما قبله) فى هذه السّورة باللاَّم:
قوله {ولاكن أَكْثَرَ الناس لاَ يَشْكُرُونَ} ، وفى يونس {ولاكن أَكْثَرَهُمْ لاَ يَشْكُرُونَ} - وقد سبق -، لأَنَّه وافق ما قبله فى هذه السّورة: {ولاكن أَكْثَرَ الناس لاَ يَعْلَمُوْنَ} ، وبعده: {ولاكن أَكْثَرَ الناس لاَ يُؤْمِنُوْنَ} ثم قال: {ولاكن أَكْثَرَ الناس لاَ يَشْكُرُونَ} .
قوله فى الآية الأُولى {لاَ يَعْلَمُوْنَ} أَى لا يعلمون أَنَّ خَلْق الأَصغر أَسهل من خَلْق الأَكبر، ثمَّ قال: {لاَ يُؤْمِنُوْنَ} أَى لا يؤمنون بالبعث ثم قال: {لاَ يَشْكُرُونَ} أَى لا يشكرون الله على فضله. فختم كلّ آية بما اقتضاه.
قوله {خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لاَّ إلاه إِلاَّ هُوَ} سبق.
قوله: {الحمد للَّهِ رَبِّ العالمين} مدح نفسه سبحانه، وختم ثلاث آيات على التَّوالى بقوله {رَبِّ العالمين} وليس له فى القرآن نظير.
قوله: {وَخَسِرَ هُنَالِكَ المبطلون} وختم السّورة بقوله {وَخَسِرَ هُنَالِكَ

اسم الکتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 411
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست