responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 410
الكفَّار على العقوبة، ووعد النَّصر للرّسل، وإِقامة أَنواع الحجّة والبرهان على أَهل الكفر والضَّلال، والوعد بإِجابة دعاءِ المؤمنين، وإِظهار أَنواع العجائب من صنع الله، وعجز المشركين فى العذاب، وأَنَّ الإِيمان عند اليأْس غير نافع، والحكم بخسران الكافرين والمبطلين فى قوله: {وَخَسِرَ هُنَالِكَ الكَافِرُوْنَ} .
النَّاسخ والمنسوخ:
فيها من المنسوخ آيتان {إِنَّ وَعْدَ الله حَقٌّ} فى موضعين م آية السّيف ن.
المتشابهات:
قوله: {أَوَلَمْ يَسِيروُاْ فِي الأرض} ، وبعده: {أَفَلَمْ يَسِيرُواْ} ما يتعلَّق بذكرهما سبق.
قوله: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم} ، وفى التغابن: {بِأَنَّهُ كَانَت} لأَنَّ هاءَ الكناية إِنما زيدت لامتناع (أَنَّ) عن الدّخول على (كان) فخُصّت هذه السّورة بكناية المتقدّم ذكرهم؛ موافقة لقوله: {كَانُواْ هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً} وخُصّت سورة التغابُن بضمير الأَمر والشأْن توصّلا إِلى (كان) .
قوله: {فَلَمَّا جَآءَهُمْ بالحق} فى هذه السورة فحسْبُ، لأَنَّ الفعل لموسى، وفى سائر القرآن الفعل للحقِّ.

اسم الکتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 410
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست