اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو الجزء : 1 صفحة : 223
لـ ((إنها)) بعد خبر أو بدلاً من لظى [فعلى هذا يحسن الوقف على لظى] . ومن قرأها بالنصب فله أيضاً تقديران أحدهما: أن ينصب بـ ((أعني)) . فعلى هذا يكفي الوقف على ((لظى)) لأن ما بعدها استئناف عامل. والثاني أن ينصبها على الحال من ((لظى)) بتقدير: تتلظى في هذه الحال. فعلى هذا لا يوقف على ((لظى)) .
{فأوعى} تام. ومثله {مكرمون} والفواصل بين ذلك كافية.
قوله {إلا المصلين} استثناء من الإنسان وهو بمعنى الناس، فلا يكفي الوقف قبله.
{جنة نعيم. كلا} تام، أي: لا يدخل.
{ترهقهم ذلة} تام.
سورة نوح عليه السلام
{إلى أجل مسمى} كاف، وقيل: تام.
{لو كنتم تعلمون} تام. ومثله {دعائي إلا فراراً} ومثله {استكباراً} ومثله {أنهاراً} ومثله {أطواراً} ومثله {سراجاً} ومثله {إخراجاً} ومثله {فجاجاً} ومثله {ونسراً} ومثله {وقد أضلوا كثيراً} ومثله {إلا ضلالاً} ومثله {أنصاراً} ومثله {كفاراً} . سورة الجن
قال بعض العلماء: ليس من أول هذه السورة وقف تام إلى قوله {إلا بلاغاً من الله ورسالاته} سواء فتحت الهمزات من ((أنه)) و ((أنا)) و ((أنهم)) أو كسرت لأن ذلك كله
اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو الجزء : 1 صفحة : 223