اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو الجزء : 1 صفحة : 224
معطوف على أول السورة. فالفتح على قوله {قل أوحي إلي أنه استمع} أو على قوله {فآمنا به} . والكسر على قوله {قالوا إنا سمعنا} والوقف على رأس كل آية كاف. ويتم على قوله {على الله كذباً} و {لجهنم حطباً} لأن كلام الجن ينقضي عند ذلك. وكذلك قوله {أن لن يبعث الله أحدا} لأنه انقضاء كلام الله عز وجل. وكذا {مع الله أحداً} إذا كسرت همزة {إنه لما قام عبد الله} على الاستئناف.
{لنفتنهم فيه} تام. ومثله {صعدا} ومثله {ورسالاته} ومثله {فيها أبدا} . ومثله {أقل عددا} .
ومن قرأ {قل إنما أدعو ربي} على الأمر فالوقف قبله كاف. ومن قرأ ((قال)) فليس بكاف لأن ((قال)) مسند إلى ((عبد الله)) الذي تقدمه.
{ربي أمدا} كاف إذا رفع ((عالم)) بتقدير: هو عالم الغيب، ولم يجعل نعتاً لـ ((ربي)) .
سورة المزمل
قال نافع {أو زد عليه} تام. وهو صالح. {قولاً ثقيلاً} تام.
{إليه تبتيلاً} كاف على قراءة من قرأ ((رب المشرق)) بالرفع على الابتداء والخبر ((لا إله إلا الله)) أو على خبر مبتدإ محذوف تقديره: هو رب. ومن قرأ بالخفض لم يقف على ذلك لأن ما بعده بدل من قوله ((واذكر اسم ربك)) .
{لا إله إلا هو} كاف. {وكيلاً} أكفى منه. ومثله {ومهلهم قليلاً} .
اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو الجزء : 1 صفحة : 224