responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 167
الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً} .
قال أبو عمرو: وقال يعني بذلك نساءه وأهله الذين هم أهل بيته. وعلى هذا يكون الوقف قبله كافياً، والتمام ((تطهيراً)) .
{من آيات الله والحكمة} تام، يعني: والسنة.
{لطيفاً خبيراً} تام وكذلك رؤوس الآي إلى قوله {أجراً كريماً} {الخيرة من أمرهم} تام، وقيل: كاف. {أن تخشاه} كاف. ومثله {منهن وطراً} ومثله {فيما فرض الله له} ومثله {خلوا من قبل} ومثله {أحداً إلا الله} ومثله {خاتم النبيين} ومثله {بكرةً وأصيلاً} وقيل: هو تام
{يوم يلقونه سلامٌ} تام إذا جعلت الهاء في ((يلقونه)) لملك الموت. قال البراء بن عازب: لا تقبض روح مؤمن إلا سلم عليه. وكذلك إن جعلت للمؤمن يعني أن الملائكة تحييه وتبشره عند الموت. وكذلك إن جعلت للمؤمنين في الجنة تحييهم الملائكة كقوله: {والملائكة يدخلون عليهم من كل باب. سلامٌ عليكم} .
(121) حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا أحمد بن موسى، يكنى أبا داود قال: حدثنا يحيى بن سلام عن حيوة بن شريح قال: إن الملائكة تأتي ولي الله عند الموت فتقول: السلام عليك يا ولي الله، الله يقرأ عليك السلام. وتبشره بالجنة.
فإن جعلت الهاء في ((يلقونه)) لله عز وجل كفى الوقف على ((سلام)) ولم يتم، والتمام ((أجراً كريماً)) . ومثله {وكيلاً} .

اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست