اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو الجزء : 1 صفحة : 166
سورة الأحزاب
{إليك من ربك} كاف إذا قرئ {بما تعملون خبيراً} بالتاء، لأنه استئناف أمر من الله تعالى، أي: قل لهم يا محمد. فإن قرئ بالياء لم يكف الوقف على {من ربك} لتعلق الياء بما قبلها من الخبر.
{وكيلاً} تام. وكذلك رؤوس الآي إلى قوله {عذاباً أليماً} {في جوفه} كاف. ومثله {منهن أمهاتكم} ومثله {أبناءكم} ومثله {بأفواهكم} ومثله {ومواليكم} ومثله {من أنفسهم} ومثله {أمهاتهم} . ومثله {معروفاً} ومثله {وعيسى ابن مريم} .
وقال أبو حاتم وابن عبد الرزاق ((غليظاً)) تام. وليس كذلك لأن لام كي متعلقة بما قبلها.
{عن صدقهم} {أليماً} تام. {لم تروها} كاف، وقيل: تام {وما هي بعورة} كاف. ومثله {بكم رحمةً} ومثله {أشحةً عليكم} ، ومثله {أشحةً على الخير} .
{إلا قليلاً} تام. {وذكر الله كثيراً} تام. ورأس آية. ومثله {وتسليماً} أي: لأمر الله وقضائه. {لم تطؤوها} كاف {قديراً} تام. ومثله {عظيماً} ومثله {كريماً} .
{إن اتقيتن} كاف. ومثله {في قلبه مرض} {وأطعن الله ورسوله} تام والحديث المروي دال على ذلك:
(120) حدثنا خلف بن حمدان المقرئ، قال: حدثنا عثمان بن محمد قال: حدثنا أبو أمية الطرسوسي قال: حدثنا بكر بن يحيى بن ريان العنزي [عن مندل بن علي العنزي] عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نزلت هذه الآية في خمسة في وفي علي وفي الحسن والحسين وفاطمة رضي الله عنهم {إنما يريد الله ليذهب عنكم
اسم الکتاب : المكتفى في الوقف والابتدا المؤلف : الداني، أبو عمرو الجزء : 1 صفحة : 166