قنع القَنَاعَةُ: الاجتزاء باليسير من الأعراض المحتاج إليها. يقال: قَنِعَيَقْنَعُقَنَاعَةًوقَنَعَاناً:
إذا رضي، وقَنَعَيَقْنَعُقُنُوعاً: إذا سأل [4] . قال تعالى: وَأَطْعِمُوا الْقانِعَ وَالْمُعْتَرَّ
[الحج/ 36] . قال بعضهم [5] : الْقَانِعُ هو السّائل الذي لا يلحّ في السّؤال، ويرضى بما يأتيه عفوا، قال الشاعر: [1] شطر من حديث معاوية بن الحكم السلمي الطويل، وفيه: ثم قال صلّى الله عليه وسلم: «إنّ هذه الصلاة لا يحلّ فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن ... » إلخ. أخرجه مسلم برقم (537) ، والنسائي 3/ 14، وأبو داود برقم (930) ، وانظر: شرح السنة 3/ 238. [2] الحديث عن جابر قال: قيل للنبي صلّى الله عليه وسلم: أيّ الصلاة أفضل؟ قال: «طول القنوت» . أخرجه مسلم برقم (756) ، والترمذي (انظر: عارضة الأحوذي 2/ 178) . [3] انظر: الأفعال 2/ 117. [4] وفي ذلك أنشد بعضهم:
العبد حرّ إن قنع ... والحرّ عبد إن قنع فاقنع ولا تقنع فما ... شيء يشين سوى الطمع [5] هو الزجاج في معاني القرآن 3/ 428.
اسم الکتاب : المفردات في غريب القرآن-دار القلم المؤلف : الراغب الأصفهاني الجزء : 1 صفحة : 685