قمع
قال تعالى: وَلَهُمْ مَقامِعُ مِنْ حَدِيدٍ
[الحج/ 21] جمع مِقْمَعٍ، وهو ما يضرب به ويذلّل، ولذلك يقال: قَمَعْتُهُ فَانْقَمَعَ، أي: كففته فكفّ، والْقَمْعُ والقَمَعُ: ما يصبّ به الشيء فيمنع من أن يسيل. وفي الحديث: «ويل لِأَقْمَاعِ القول» [2] أي: الذين يجعلون آذانهم كالأقماع فيتّبعون أحاديث الناس، والقَمَعُ: الذّباب الأزرق لكونه مَقْمُوعاً، وتَقَمَّعَ الحمار: إذا ذبّ القَمَعَةُ عن نفسه.
قمل
القُمَّلُ: صغار الذّباب. قال تعالى:
وَالْقُمَّلَ وَالضَّفادِعَ وَالدَّمَ
[الأعراف/ 133] . والْقَمْلُ معروف، ورجل قَمِلٌ: وقع فيه القَمْلُ، ومنه قيل: رجل قَمِلٌ، وامرأة قَمِلَةٌ:
صغيرة قبيحة كأنّها قَمْلَةٌ أو قُمَّلَةٌ.
قنت
القُنُوتُ: لزوم الطّاعة مع الخضوع، وفسّر [1] الحديث عن عليّ أنّه قضى في القارصة والقامصة والواقصة بالدية أثلاثا. والقامصة: النافرة الضاربة برجليها.
انظر: النهاية 4/ 108. [2] الحديث عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلّى الله عليه وسلم أنه قال- وهو على المنبر-: «ارحموا ترحموا، واغفروا يغفر الله لكم، ويل لأقماع القول، ويل للمصرّين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون» أخرجه أحمد في المسند 2/ 165.
اسم الکتاب : المفردات في غريب القرآن-دار القلم المؤلف : الراغب الأصفهاني الجزء : 1 صفحة : 684