responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 38
الْمُفَسِّرُونَ كَانُوا يَتَوَارَثُونَ بِالْهِجْرَةِ وَكَانَ الْمُؤْمِنُ الَّذِي لم يُهَاجِرُ لا يَرِثُ قَرِيبَهُ الْمُهَاجِرَ وَذَلِكَ مَعْنَى قوله تعالى[1] {مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ} فنسخت بقوله {وَأُولُوا الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ} [2].
سورة التوبة 3
{فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ} [4]. زعم بعضهم نسخها بآية السيف[5].
سورة يونس
الأولى: {إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي} [6] تكلمنا على نظيرها في الأنعام7
الثانية: {أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} [8] زعم قوم منهم مقاتل[9] نسخها بآية السيف[10] والصحيح أنها محكمة لأن

[1] ساقطة من أ.
[2] الأنفال 75، وينظر تفسير الطبري 1/52 والنحاس 157.
3 وتسمي براءة أيضا.
[4] آية 7.
[5] ينظر ابن سلامة 51.
[6] آية 15.
7 نسخت بقوله تعالي " الفتح 2 {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} . ينظر ابن حزم 403، ابن سلامة 53، العتائقي 54".
[8] آية 99.
[9] مقاتل بن سليمان صاحب التفسير المشهور توفي سنة 150هـ "الجرح والتعديل 4/1/354، الفهرست 267، تأريخ بغداد 13/160، طبقات المفسرين للداودي 2/330".
[10] ينظر ابن سلامة 54 والعتائقي 55.
اسم الکتاب : المصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست