responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفصل والوصل في القرآن الكريم المؤلف : منير سلطان    الجزء : 1  صفحة : 61
[2]- ذات المضارع المنفي:
ومع هذه يتغير الحكم، فتجيء الواو، وتترك كثيرا، وذلك مثل قولهم:
"كنت ولا أخشى بالذئب"[1]، وقول مالك بن رفيع وكان جنى جناية فطلبه مصعب بن الزبير:
بغاني مصعب وبنو أبيه ... فأين أحيد عنهم؟ لا أحيد
أقادوا من دمي وتوعدوني ... وكنت وما ينهنهني الوعيد2
فأما مجيء المضارع منفيًا حالا من غير الواو، فيكثر أيضا ويحسن، فمن ذلك قوله:
مضوا لا يريدون الرواح وغالهم ... من الدهر أسباب جرين على قدر3
3- ذات الماضي:
ولا تقع حالا إلا مع "قد" مظهرة أو مقدرة -أما مجيئها "بالواو"، فالكثير الشائع، كقولك: "أتاني وقد جهده السير"، وأما بغير "الواو"، فكقوله:
متى أرى الصبح قد لاحت مخايله ... والليل قد مزقت عنه السرابيل4

[1] أي: ولا أخوف بالذئب.
[2] أقادوا من دمي: أهدروا دمي.
3 الدلائل 207.
4 الدلائل 209-210.
اسم الکتاب : الفصل والوصل في القرآن الكريم المؤلف : منير سلطان    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست