responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العزف على أنوار الذكر المؤلف : محمود توفيق محمد سعد    الجزء : 1  صفحة : 272
ولا تكن ممن أنفق عمره في تحقيق الوجوه الإعرابية في قول الله تعالى: {.فَنِعِمَّا هِيَ..} (البقرة: 271) مثلا، أو مذاهب العلماء في الاستعارة في قول الله - عز وجل - {أُولَئِكَ عَلَى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} ولا يخرج من تورك عقليّ إلا ليسقط في تورّك عقليّ أعتَى، وما عمّر ليلة بقيام، ولا نهارًا بصيام، ولا مريضًا بعود، ولا مستنصرًا بنصر.
إنَّ علومنا الشريفة وسائل إلى غايات جليلة تمنح هذه العلوم شرفها، فهي شريفة من غاياتها لا من ذاتها ,.
{بسم الله الرحمن الرحيم. وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) }
وصلّى الله وسلّم وبارك على عبده ونبيه ورسوله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وأمته كما يحب ويرضى، والحمد لله ربّ العالمين.

اسم الکتاب : العزف على أنوار الذكر المؤلف : محمود توفيق محمد سعد    الجزء : 1  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست