responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العجاب في بيان الأسباب المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 229
وأسيد بن زيد وأسيد[1] بن كعب، وسلام بن قيس وثعلبة بن عمرو، وأبو[2] يامين واسمه سلام أيضا"[3].
4- قوله {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُم} .
تقدم قول مجاهد إنها والتي بعدها نزلتا في الكافرين وقال الضحاك: نزلت في أبي جهل وخمسة من أهل بيته، وقال الكلبي نزلت في اليهود[4].
قلت: ونقله شيخ شيوخنا أبو حيان عن الضحاك[5] ثم قال: "وقيل[6]: نزلت في أهل القليب[7] قليب بدر. منهم أبو جهل، وشيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة وعقبة

[1] ضبط في الأصل بضم الهمزة، وهو في "تفسير مقاتل" المطبوع: أسد، وأسد وأسيد إخوان كما سيأتي.
[2] في المطبوع: ابن، وكذلك سيأتي في الكلام على الآية "121" من هذه السورة فلعله هو الصواب والله أعلم انظر الكلام على الآية "208".
[3] ترجم للأول ابن حجر في كتابه "الإصابة "2/ 320" وقال: توفي بالمدينة سنة "43"، وذكر أسيد بن كعب في "1/ 50" وأحال على موضع ذكر أخيه أسد "1/ 33" وفي هذا الموضع قال: "روى ابن جرير من طريق ابن جريج قال في قوله تعالى: {مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَة} قال: هم عبد الله بن سلام وأخوه ثعلبة وسعيد وأسد وأسيد ابنا كعب".
وأما الأربعة الباقون فلم يذكرهم ورأيت في ترجمة "سلمة بن سلام الإسرائيلي" في "2/ 65": "روى الكلبي في تفسيره عن أبي صالح عن ابن عباس قال: نزلت هذه الآية {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ} الآية في عبد الله بن سلام، وأسد وأسيد ابني كعب، وثعلبة بن قيس، وسلام ابن أخت عبد الله بن سلام، وسلمة ابن أخيه، ويامين بن يامين، وهؤلاء مؤمنوا أهل الكتاب".
[4] القولان عند الواحدي "ص19".
5 "البحر المحيط" "1/ 50" وقد ذكر ستة أقوال في سبب نزول الآية ين "6-7"، وهذا هو الثالث.
[6] وهو القول الرابع عنده، ولم يلتزم ابن حجر بحرفية النص.
[7] في "القاموس" مادة قلب" "ص163": "القليب: البئر، أو العادية القديمة منها، ويؤنث".
اسم الکتاب : العجاب في بيان الأسباب المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست