اسم الکتاب : العجاب في بيان الأسباب المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 221
من كتاب محمد بن إسحاق[1]، وما كان من رواية ابن اسحاق أمثل مما فيها من رواية الواقدي[2].
وإنما قدمت هذه المقدمة ليسهل الوقوف على أوصافهم لمن تصدى للتفسير، فيقبل من كان أهلًا للقبول، ويرد مَنْ عداه ويستفاد من ذلك تخفيف حجم الكتاب لقلة التكرار فيه وسميت هذا الكتاب:
"العجاب في بيان الأسباب"
وعلى الله أعتمد، ومن فيض فضله أستمد، لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه مآب. [1] مرت ترجمته. [2] هو محمد بن عمر توفي بغداد سنة 207. انظر تفصيل حالة في "التهذيب" "9/ 363-368" وختم الترجمة بما يلي: "قال النووي في شرح المهذب في كتاب الغسل منه: الواقدي ضعيف باتفاقهم وقال الذهبي في الميزان: استقر الإجماع على وهن الواقدي وتعقبه بعض مشايخنا [كذا هو خطأ مطبعي والصواب مشايحنا] بما لا يلاقي كلامه، وقال الدارقطني: "الضعف يتبين على حديثه وقال الجوزجاني: لم يكن مقنعا" وفي "الجامع" للخطيب "2/ 234": "وأما الواقدي فسوء ثناء المحدثين عليه مستفيض، وكلام أئمتهم فيه طويل عريض"، وفي "السيرة النبوية الصحيحة" للدكتور أكرم العمري كلام عنه "1/ 61-63" فانظره.
اسم الکتاب : العجاب في بيان الأسباب المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 221