responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحيح المسند من أسباب النزول المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 230
"سورة عبس":
الترمذي ج4 ص209 حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي قال حدثني أبي قال: هذا ما عرضنا على هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنزلت {عَبَسَ وَتَوَلَّى} في ابن أم مكتوم الأعمى أتى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم رجل من عظماء المشركين، فجعل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يعرض عنه، ويقبل على الآخر. ويقول: "ترى بما أقول بأسا" ففي هذا نزل.. هذا حديث حسن غريب وروى بعضهم هذا الحديث عن هشام بن عروة عن أبيه قال أنزل عبس وتولى في ابن أم مكتوم ولم يذكر عائشة.
الحديث قال الحافظ العراقي في تخريج الإحياء ج4 ص244 رجاله رجال الصحيح. وقد أخرجه ابن حبان كما في موارد الظمآن ص438، وابن جرير ج30 ص50، والحاكم ج2 ص514 وقال صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه فقد أرسله جماعة عن هشام بن عروة قال الذهبي وهو الصواب.
الحديث له شاهد قال الشوكاني في فتح القدير ج5 ص386 وأخرج عب الرزاق وعبد بن حميد وأبو يعلى عن أنس قال جاء ابن أم مكتوم وهو يكلم أبي ابن خلف فأعرض عنه فأنزل الله {عَبَسَ وَتَوَلَّى، أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى} فكان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بعد ذلك يكرمه.
وسنده في تفسير ابن كثير ج4 ص470 رجاله رجال الصحيح إلا شيخ أبي يعلى محمد بن مهدي فلم يتيسر لي الوقوف على ترجمته لكنني أظن أنه

اسم الکتاب : الصحيح المسند من أسباب النزول المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست