responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحيح المسند من أسباب النزول المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 229
الدورقي كما عند ابن جرير وهو إمام كبير، فهذان إمامان وصلاه، وزياد الثقة مقبولة قال ابن الصلاح في علوم الحديث ص64 ومنهم من قال "الحكم لمن أسنده إذا كان عدلا ضابطا فيقبل خبره وإن خالفه غيره سواء كان المخالف له واحدا أو جماعة، قال الخطيب هذا هو القول الصحيح". قال ابن الصلاح: قلت وما صححه هو الصحيح[1] في الفقه وأصوله إلى آخر ما ذكره رحمه الله.. ثم إن الحديث له شاهد قال ابن جرير رحمه الله:
حدثنا أبو كريب، حدثنا وكيع عن إسماعيل[2] عن طارق بن شهاب قال كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يزال يذكر شأن الساعة حتى نزلت {يَسْأَلونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا} إلى قوله {مَنْ يَخْشَاهَا} .
الحديث قال الذهبي الهيثمي رحمه الله رواه البزار ورجاله رجال الصحيح ج7 ص133 من المجمع وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره ج[2] ص273 بعد ذكره بهذا السند وهذا إسناد جيد قوي.

[1] ثم رأيت في توضيح الأفكار للصنعاني وشرح علل الترمذي لابن رجب أن لحفاظ الحديث تفصيلا حول زيادة الثقة. وقد بسطت ذلك في مقدمة الإلزامات والتتبع.
[2] إسماعيل هو ابن أبي خالد.
اسم الکتاب : الصحيح المسند من أسباب النزول المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست