اسم الکتاب : الصحيح المسند من أسباب النزول المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 228
"سورة النازعات":
قوله تعالى:
{يَسْأَلونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا، فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا} الآيات.
ابن جرير ج30 ص49 حدثني يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت لم يزل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يسأل عن الساعة حتى أنزل الله عز وجل {فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا، إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا} .
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك ج[1] ص5، وأبو نعيم في الحلية ج7 ص314 وقال الحاكم هذا حديث لم يخرج في الصحيحين وهو محفوظ صحيح على شرطهما معا وج2 ص513، وقال هذا حديث صحيح على شرطهما[1]، ولم يخرجاه لأن ابن عيينة كان يرسله بآخرة، والخطيب ج11 ص321. هذا وقد ذكر هذا الحديث الحافظ ابن أبي حاتم في كتاب العلل، وقال سمعت أبا زرعة، وذكر حديث الزهري عن عروة عن عائشة قال: ما زال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يسأل عن الساعة حتى نزلت عليه {فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا} فقال أبو زرعه الصحيح مرسل بلا عائشة. وأقول: الذي يظهر لي والله أعلم أن هذه علة ليست بقادحة؛ لأن الذي وصله عن ابن عيينة الحميدي عبد الله بن الزبير كما عند الحاكم، وهو أثبت الناس في ابن عيينة ورئيسهم كما في تهذيب التهذيب، ويعقوب بن إبراهيم [1] وأقره الذهبي.
اسم الکتاب : الصحيح المسند من أسباب النزول المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 228