اسم الکتاب : الشبهات المزعومة حول القرآن الكريم في دائرتي المعارف الإسلامية والبريطانية المؤلف : محمد السعيد جمال الدين الجزء : 1 صفحة : 11
أولا: الدراسات النقدية العليا "النقد الأعلى"
...
أولاً: الدراسة النقدية العليا (النقد الأعلى) :
(1) - لابد للباحث أن يستخدم قاعدة الشك المنهجي، فلا يجزم بشيء يتعلق بالراوي إلا بعد التثبت من ذلك بأسباب قوية.
(2) - فيما يتعلق بالراوي لابد من الإجابة عن هذه الأسئلة.
من الراوي، وما سيرته وأخلاقه، وما غايته؟
متى كتب كتابه، وفي أي وقت، ولمن كتب؟
ب- النقد الأدنى، بمعنى دراسة النص نفسه لتبين التناقض في الأجزاء التشريعية والقصص وغيرها.
ويجري الجهد الآن للمزج بين هذين النوعين [1] :
وسأحاول الآن أن استخرج مجموعة القواعد المفصلة التي يقوم عليها هذا المنهج، وذلك من خلال قراءتي للنتائج التي حققها علماء نقد الكتاب المقدس، لنتبين إلى أي حد كان كتّاب الموسوعات أوفياء لقواعد هذا المنهج ملتزمين بأصوله في دراستهم للقرآن الكريم [2] . [1] عبد الوهاب المسيرى، موسوعة اليهود واليهودية والصيهونية، طبع مصر 1999م، 5: 101-105، وانظر أثر الفكر الإسلامي على منهج النقد الأعلى للكتاب المقدس في كتاب: النقد الأعلى للدكتور قنديل محمد قنديل، ص 224 وما بعدها. [2] وإن كان بعض المستشرقين أنفسهم يرون أن هذا المنهج لا يصلح أصلاً لدراسة الآداب العربية والإسلامية، انظر محمد خليفة حسن: عرض نقدي لكتاب The Study of the Middle East, Leonard Binder, New York , 1976، مجلة دراسات استشراقية وحضارية، العدد الأول: 1413 هـ (1993م) وانظر ما يلي ص 10 وما بعدها.
اسم الکتاب : الشبهات المزعومة حول القرآن الكريم في دائرتي المعارف الإسلامية والبريطانية المؤلف : محمد السعيد جمال الدين الجزء : 1 صفحة : 11