اسم الکتاب : الشبهات المزعومة حول القرآن الكريم في دائرتي المعارف الإسلامية والبريطانية المؤلف : محمد السعيد جمال الدين الجزء : 1 صفحة : 10
[4] - تم اكتشاف مصدر أصلي سابق على المصادر المشار إليها في الفقرة السابقة وقد استعانت به كل هذه المصادر، يتمثل في التراث الشعبي الشفهي الذي يعتمد على الذاكرة ويتضمن الأحكام والأمثال الشعبية والأساطير [1] .
وقد تبين لهؤلاء العلماء أخيراً، وبعد جهد مضنٍ، أن تلك الأسفار مكتوبة بأقلام اليهود، وتظهر فيها الأفكار والنظم المتعددة التي كانت سائدة لديهم في مختلف أدوار تاريخهم الطويل [2] .
وطبّق العلماء المنهج نفسه في دراستهم للأناجيل الأربعة (العهد الجديد) وأضافوا بعداً آخر لابد من الرجوع إليه لتفسير جوانب كثيرة غامضة في النصرانية، وهو الديانات الوثنية في كل من بابل ومصر وفارس وآسيا الصغرى وسوريا واليونان والهند [3] .
وقد ميّز أصحاب هذا المنهج بين نوعين من الدراسة:
أ- الدراسة النقدية العليا (وتشبه النقد الخارجي في المنهج التاريخي) . [4] وهي التي تختص بدراسة الظروف المحيطة بالنص كموقف المؤلف وأهدافه، والظروف التاريخية والاجتماعية السائدة. [1] أيضاً: ص 22 وما بعدها. [2] قنديل: أيضاً، ص 23. [3] قنديل، أيضاً، ص 66 وما بعدها. [4] الدكتور محمود قاسم: المنطق الحديث ومناهج البحث، طبع مصر 1967، ص 477 وما بعدها.
اسم الکتاب : الشبهات المزعومة حول القرآن الكريم في دائرتي المعارف الإسلامية والبريطانية المؤلف : محمد السعيد جمال الدين الجزء : 1 صفحة : 10