responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التفسير الموضوعي للقرآن الكريم ونماذج منه المؤلف : الزهراني، أحمد بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 111
والجماع، من طلوع الفجر حتى غروب الشمس، ومنه قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) البقرة 183. وقوله تعالى: (فمن شهد منكم الشهر فليصمه) مهو البقرة 185.
الثاني: الصمت والكف عن الكلام.
ومنه قوله تعالى: (إني نذرت للرحمن صوما فلن كلم اليوم إنسيا) [1] مريم 26.
عناية القرآن الكريم بالصوم:
تتجلى العناية القرآنية بالصوم في الأمور التالية:
أولا: إن الصوم كان مفروضا على الأمم السابقة.
ثانيا: إن الصوم مفروض على هذه الأمة، وهذه زيادة في العناية به على من سبق،
ويدل على هذين الأمرين قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) البقرة 183.
ثالثا: إن الصوم مفروض على المريض والمسافر، لقوله تعالى:! الوفمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر! هو البقرة 184.
وهذا يدل على الاهتمام والعناية به، حتى في حالات الطوارىء التي تطرأ على الإِنسان.
رابعا: تعدد أنواعه يا القرآن الكريم كما سيأتي بيانه.
أنلا الصيام في القرآن الكريم:
أولا: صوم الفرض، الذي هو صوم شهررمضان:
قالت تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه) البقرة 183: 185.

[1] انظر نزهة الأعين النوأظر (2/ 4) .
اسم الکتاب : التفسير الموضوعي للقرآن الكريم ونماذج منه المؤلف : الزهراني، أحمد بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست