responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التصور الفني في القرآن المؤلف : سيد قطب    الجزء : 1  صفحة : 253
الطبعة الثالثة من هذا الكتاب:
منذ سبعة أعوام صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب. وأحمد الله على أن صادفه التوفيق. فقوبل من الأوساط الأدبية والعلمية والدينية على السواء مقابلة طيبة. إن دلت على شيء، فإنما تدل على أن الدين لا يقف في طريق البحوث الفنية، والعلمية التي تتناول مقدساته تناولا طليقًا من كل قيد. وعلى أن البحوث الفنية والعلمية لا تصدم الدين، ولا تخدشه حينما تخلص فيها النية، وتتجرد من الحذلقة والادعاء. وأن حرية الفكر لا تعني حتمًا مجافاة الدين، كما يفهم بعض المقلدين في التحرر، حين يرون الجفوة بين الدين والفن والعلم في أوروبا لظروف تاريخية خاصة بالقوم هناك؛ فينقلونه نقلا إلى العالم الإسلامي، الذي لم تقع الجفوة بين الدين والعلم والفن فيه في يوم من أيام التاريخ!
هذه الظاهرة يهمني تسجيلها هنا بمناسبة الطبعة الثالثة لهذا الكتاب.
وظاهرة أخرى يهمني تسجيلها كذلك عن "طريقة التصوير في التعبير"، وهل هي القاعدة الأولى في أسلوب القرآن؟
وهذا السؤال قد أجبت عنه في مقدمة كتاب "مشاهد القيامة في القرآن" في هذه السطور:

اسم الکتاب : التصور الفني في القرآن المؤلف : سيد قطب    الجزء : 1  صفحة : 253
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست