responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التصور الفني في القرآن المؤلف : سيد قطب    الجزء : 1  صفحة : 252
{أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ} .
والأرض والسماء، والشمس والقمر. والجبال والوديان. والدور العامرة. والآثار الداثرة، والنبات والحيوان. والأشجار والأفنان.. كل أولئك أحياء. أو مشاهد تخطاب الأحياء. فليس هناك جامد ولا ميت بين الجوامد والأشياء!
تلك طريقة القرآن. وإنها لفن قائم وحدهن إزاء المعاني والأغراض. وهو في أفقه الرفيع، كفاء تلك المعاني، وصنو هذه الأغراض.

اسم الکتاب : التصور الفني في القرآن المؤلف : سيد قطب    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست