اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام الجزء : 1 صفحة : 351
يعني في الآخرة. وقوله: {اليوم نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَآءَ يَوْمِكُمْ هاذا} يعني الآخرة. وقال في حمالمؤمن: {اليوم تجزى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ} يعني في الآخرة. وقوله: {هاذا يَوْمُ الدين} هو يوم الآخرة.
الوجه الرابع: يوم يعني حين
وذلك قوله في سورة مريم في يحيى {وَسَلاَمٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ} يعني حين ولد، {وَيَوْمَ يَمُوتُ} وحين يموت، {وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَياً} وحين يبعث حيّا. وكذلك قوله في عيسى لنفسه: {والسلام عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُّ} يعني حين ولدت، {وَيَوْمَ أَمُوتُ} يعني حين أموت، {وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً} يعني وحين أبعث حيا. وقال في النَّحل: {تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ} يعني حين ظعنكم، {وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ} يعني وحين إِقامتكم. وقال في سورة الأَنعام: {وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ} يعني حين كيله] .
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام الجزء : 1 صفحة : 351