responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 339
الوجه الرابع: قليل يعين القليل من الكثير
وذلك قوله في قول فرعون، في طسم الشعراء لموسى ومن معه {إِنَّ هاؤلاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ} يعني هم قليل في كثير. وكان أصحاب موسى ستمائة ألف، وفرعون وأصحابه ستة آلاف ألف. وقال في سورة النساء: {مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ} يعني أقلهم.

الوجه الخامس: قليل يعني ثلاثمائة وثلاثة عشرة
وذلك قوله في سورة البقرة لأَصحاب طالوت {إِنَّ الله مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ} إِلى قوله: {فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ} يعني ثلاثمائة وثلاثة عشر كعدد أصحاب النَّبي يوم بدر.

الوجه السادس: القليل يعني ثمانين
[القليل يعني ثمانين فذلك قوله في] سورة هود لأصحاب سفينة نوح: {وَمَنْ آمَنَ وَمَآ آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ} مع نوح إِلاَّ ثمانون نفسا، أربعون رجلا وأربعون امرأة.

اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 339
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست