responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 328
تفسير اعبدوا على ثلاثة وجوه
الوجه الأول: اعبدوا يعني وحدوا
وذلك قوله في سورة هود قول هود: {اعبدوا الله} يعني وحدوا الله، {مَا لَكُمْ مِّنْ إلاه غَيْرُهُ} . وكذلك قول صالح لقومه. وقال في سورة النساء: {واعبدوا الله وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً} يعني وحدوا الله. وقال في سورة نوح: {أَنِ اعبدوا الله واتقوه} يعني وحدوا الله، {واتقوه وَأَطِيعُونِ} .

الوجه الثاني: يعبدون يعني يطيعون
وذلك قوله في سورة سبأ: {ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلاَئِكَةِ أهاؤلاء إِيَّاكُمْ كَانُواْ يَعْبُدُونَ} يعني يطيعون في الشرك، {قَالُواْ سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِمْ بَلْ كَانُواْ يَعْبُدُونَ الجن} يعين يطيعون الشياطين في عبادتهم إِيانا. وقال فِي طسم القصص: {تَبَرَّأْنَآ إِلَيْكَ مَا كانوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ} يعني يطيعون في الشرك. وقال في يس {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يابنيءَادَمَ أَن لاَّ تَعْبُدُواْ الشيطان} يعني ألا تطيعوا الشيطان في الشرك، {إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ} .

اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 328
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست