responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 327
{مِّن دُونِ الله} . ومثلها في هود. وقال في حمالمؤمن: {وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذروني أَقْتُلْ موسى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ} يعني وليستعن بربه.

الوجه الخامس: الدعاء يعني السؤال
وذلك قوله في سورة البقرة في قول بني إِسرائيل لموسى: {قَالُواْ ادع لَنَا رَبَّكَ} أي سل لنا ربك. وقال في حمالزّخرف: {وَقَالُواْ ياأيه الساحر ادع لَنَا رَبَّكَ} أي سَلْ لنا ربك، {بِمَا عَهِدَ عِندَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ} . وقال في حمالمؤمن: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادعوني أَسْتَجِبْ لَكُمْ} يعني سلوني أعطكم. وقال فيها أيضا: {وَقَالَ الذين فِي النار لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادعوا رَبَّكُمْ} يعني سلو ربّكم، {يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِّنَ العذاب} ويعني بقوله: سلوا ربُّكم أي اطلبوا إليه. ونحوه كثير.

اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 327
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست