responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 320
الوجه الرابع: أجل يعني مطالع الشمس والقمر
وذلك قوله في الملائكة. وفي الزمر: {وَسَخَّرَ الشمس والقمر كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى} وهو مطالع الشمس والقمر إلى غاية لا يجاوزانها في شتاء ولا صيف.

الوجه الخامس: أجل يعني محل الحقوق
وذلك قوله في البقرة: {إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إلى أَجَلٍ مُّسَمًّى} يعني محلّ الحقوق التي يتبايع بها النَّاس.

الوجه السادس: أجل يعني تقليد الهدي
وذلك قوله في سورة الحجِّ: {لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إلى أَجَلٍ مُّسَمًّى} يقول: إِلى أن تُقلَّد، فإذا قلدت لم يُركب لها ظهر ولم يُشرب لها لبن.

الوجه السابع: أجل يعني أجل الولادة
وذلك قوله في سورة الحج: {وَنُقِرُّ فِي الأرحام مَا نَشَآءُ إلى أَجَلٍ مُّسَمًّى} يعني إِلى منتهى الولادة.

الوجه الثامن: أجل يعني انقضاء العدة
وذلك قوله في البقرة {فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ} يعني انقضاء العدة. ومثلها في الطَّلاق. وقال في البقرة: {وَلاَ تعزموا عُقْدَةَ النكاح حتى يَبْلُغَ الكتاب أَجَلَهُ} يعني حتى تنقضي العدة.

اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست