responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 319
تفسير الأجل على ثمانية وجوه
الوجه الأول: الأجل يعني أجل الدنيا ومدتها
وذلك قوله في الأَنعام: {ثُمَّ قضى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسَمًّى عِندَهُ} يعني أجل الدنيا ومدتها {وَأَجَلٌ مُّسَمًّى} وأجل الآخرة.

الوجه الثاني: أجل يعني الموت
وذلك قوله في الزّمر: {وَيُرْسِلُ الأخرى إلى أَجَلٍ مُّسَمًّى} يعني أَجل الموت.

الوجه الثالث: أجل يعني أجل العذاب
وذلك / قوله في الأَعراف: {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ} فإن لم يؤمنوا إِلى ذلك الأَجلِ نزل بهم العذاب. ومثلها في يونس. وقال في عسق: {وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إلى أَجَلٍ مُّسَمًّى} ألاَّ يعذب هذه الأُمَّة في الدنيا بعذاب الآخرة، لنزل بهم العذاب. وقال في نوح: {إِنَّ أَجَلَ الله إِذَا جَآءَ لاَ يُؤَخَّرُ} وهو أجل العذاب.

اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 319
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست