اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام الجزء : 1 صفحة : 310
نحوها: {وَجَآءَ مِنْ أَقْصَى المدينة رَجُلٌ يسعى} يعني يسرع. وقال في طه: {فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تسعى} أي تزحف على مكانها بسرعة.
الوجه الثالث: السعي يعني العمل
وذلك قوله في سبحان: {وَمَنْ أَرَادَ الآخرة وسعى لَهَا سَعْيَهَا} يعني وعمل لها عملها، {وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم} يعني عملهم {مَّشْكُوراً} يعني يشكر الله أعمالهم حتى يجزيهم بها. وقال: {إِنَّ هاذا كَانَ لَكُمْ جَزَآءً وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُوراً} يعني عملهم. وقال في الليل: {إِنَّ سَعْيَكُمْ} يعني عملكم {لشتى} . وقال في الحجّ: {والذين سَعَوْاْ في آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ} يعني يعملون في آياتنا في القرآن {مُعَاجِزِينَ} يثبطون الناس عن الإِيمان. ومثلها في سورة سبأ.
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام الجزء : 1 صفحة : 310