responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 302
تفسير مثوى على ثلاثة وجوه
الوجه الأول: مثوى يعني مأوى
وذلك قوله في سورة محمد: {والله يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ} يعني مأواكم. وقال فيها أيضا للكافرين: {والنار مَثْوًى لَّهُمْ} يعني مأوى لهم. وقال في سورة المؤمن: {جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى} يعني مأوى، {المتكبرين} . وقال في حمالسجدة: {فَإِن يَصْبِرُواْ فالنار مَثْوًى لَّهُمْ} يعني مأوى لهم.

الوجه الثاني: مثوى يعني منزله
وذلك قوله في سورة يوسف: {أَكْرِمِي مَثْوَاهُ} يعني أحسني منزلهُ، وقال فيها أيضا: {إِنَّهُ ربي أَحْسَنَ مَثْوَايَ} يعني منزلي، {إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظالمون} .

الوجه الثالث: المثوى يعني الاقامة في مكان
وذلك قوله في طسم القصص: {وَمَا كُنتَ ثَاوِياً في أَهْلِ مَدْيَنَ} يقول: لم تكن يا محمد مقيما بمدين، فتعلم كيف كان أمرهم / فتخبر أهل مكة بشأنهم وأمرهم.

اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست