responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 298
قال: {كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ} ، لأَنّ النَّصارى إِنَّما تنصَّروا بعدما رفع عيسى، وليس بعد موته. وقال في سورة آل عمران: {ياعيسى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ} يعني قابضك من بني إِسرائيل ورافعك إِلى السماء، فقد فعل.

الوجه الثالث: التوفي يعني فيض الأرواح
وهو الموت بعينه، وذلك قوله في سورة المؤمن: {فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الذي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ} يعني نميتك {فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ} . وقال في تنزيل السجدة: {قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الموت الذي وُكِّلَ بِكُمْ} يعني يقبض أرواحكم ملك الموت الَّذِي وكل بكم، {ثُمَّ إلى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ} . وقال في سورة النَّحل: {الذين تَتَوَفَّاهُمُ الملائكة} يعني يقبض أرواحهم ملك الموت، {طَيِّبِينَ} . وقال: {الذين تَتَوَفَّاهُمُ الملائكة ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ} .

اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست