responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 290
تفسير آل على ثلاثة وجوه
الوجه الأول: آل يعني قوما
وذلك قوله: {وَلَقَدْ جَآءَ آلَ فِرْعَوْنَ النذر} يعني قوم فرعَون القبْط. وقال في حمالمؤمن: {أدخلوا آلَ فِرْعَوْنَ} يعني قومه، آل ملَّته القبط، وفرعَون معهم، {أَشَدَّ العذاب} وقال فيها أيضا: {وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ} يعني من قوم فرعون.

الوجه الثاني: آل يعني أهل الرجل
وذلك قوله {إِلاَّ آلَ لُوطٍ} وابْنَتَيْهِ، {نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ} . وقال في سورة الحجر: {فَلَمَّا جَآءَ آلَ لُوطٍ المرسلون} يعني أهل لوط. وقال أيضا: {إِلاَّ آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ} يعني لوطا وأهله. ثم استثنى من أهله فقال: {إِلاَّ امرأته} لا نُنَجِّيها، {قَدَّرْنَآ إِنَّهَا لَمِنَ الغابرين} . وقال في العنكبوت: {إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلاَّ امرأتك كَانَتْ مِنَ الغابرين} .

اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست