responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 288
الوجه الرابع: أنفسكم يعني بعضكم بعضا
قوله في النِّساء: {وَلاَ تقتلوا أَنْفُسَكُمْ} يعني لا يقتل بعضكم بعضا، وذلك قوله في سورة البقرة: {فاقتلوا أَنفُسَكُمْ} يعني ليقتل بعضكم بعضا. وقال: {ثُمَّ أَنْتُمْ هاؤلاء تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ} يعني يقتل بعضكم بعضا.

الوجه الخامس: نفس يعني روح الإنسان
يعني حياته، وذلك قوله في سورة الأَنعام: {وَلَوْ ترى إِذِ الظالمون} إِلى قوله: {أخرجوا أَنْفُسَكُمُ} يعني أرواحكم، حياة الإنسان فتفيض روحه. وقال في سورة الزُّمر: {الله يَتَوَفَّى الأنفس حِينَ مَوْتِهَا} يعني نفس الإِنسان، يعني/ حياته إِذا قبض روحه.

الوجه السادس: أنفسكم يعني أهل دينكم
وذلك قوله في سورة النِّساء: {يَا أَيُّهَا الذين آمَنُواْ لاَ تأكلوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بالباطل} إِلى قوله: {وَلاَ تقتلوا أَنْفُسَكُمْ} يعني لا يقتل بعضكم بعضا أهل دينكم، {إِنَّ الله كَانَ بِكُمْ رَحِيماً} . وقال في سورة النُّور: {فَسَلِّمُواْ على أَنفُسِكُمْ} يعني على أهل دينكم، بعضكم على بعض.

اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 288
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست