responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 283
كُلِّهِ} يعني يعلو الإِسلام كلّ دين فيقهره. ومثلها في سورة الفتح. وفي سورة الصّف. وقال في حمالمؤمن: {ياقوم لَكُمُ الملك اليوم ظَاهِرِينَ فِي الأرض} . يعني غالبين على أهل مصر في القهر لهم. وقال في الصّفّ: {فَأَيَّدْنَا الذين آمَنُواْ على عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُواْ ظَاهِرِينَ} يعني غالبين على عدوّهم في القهر لهم.

الوجه السادس: بظاهر يعني باطلا
وذلك قوله في سورة الرّعد: {أَم بِظَاهِرٍ مِّنَ القول} يعني بباطل من القول، حين زعموا أنَّ للهِ شريكا. فأمَّا الَّتِي في المجادلة فيعني بها: الظّهار، الرّجل يظاهر من امرأته، يقول: أَنْتِ عَلَيَّ كظهر [أُمِّي] .

الوجه السابع: الظهري يعني بظهر
وذلك قوله في سورة هود: {واتخذتموه وَرَآءَكُمْ ظِهْرِيّاً} يعني جعلتم الله بظهر فلا تعظمونه وتعظمون

اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست