اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام الجزء : 1 صفحة : 271
يعني يقوّيكم. وقال في الأَنفال: {أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِّنَ الملائكة مُرْدِفِينَ} يعني مقوِّيكم. وقوله {مُرْدِفِينَ} أعوانا للمسلمين.
الوجه الرابع: المد الذي لا انقطاع له
وذلك قوله: {وَجَعَلْتُ لَهُ مَالاً مَّمْدُوداً} يعني لا ينقطع شتاء ولا صيفا. وقال في سورة مريم: {وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ العذاب مَدّاً} يعني لا انقطاع له. وقال في الواقعة: {وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ} يعني لا انقطاع له.
الوجه الخامس: المد يعني البسط
وذلك قوله في الفرقان: {كَيْفَ مَدَّ الظل} يعني بسط الظلَّ من طلوع الفجر إِلى طلوع الشَّمس في الدُّنيا كلِّها. وقال في الرّعد: {وَهُوَ الذي مَدَّ الأرض} يعني بسط الأَرض من تحت الكعبة. وقال في سورة الحجر: {والأرض مَدَدْنَاهَا} يعني بسطناها من تحت الكعبة. وقال في ق: {والأرض مَدَدْنَاهَا} يعني بسطناها. ونحوه كثير.
الوجه السادس: مدّت يعني سويت
وذلك قوله: {وَإِذَا الأرض مُدَّتْ} يعني سويت، قد حلَّ ماء على ظهرها في بطنها. ومثله كثير.
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام الجزء : 1 صفحة : 271