responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 258
تفسير "أو" على ثلاثة وجوه
الوجه الأول: أو يعني بل
وذلك قوله في والصَّافاتِ: {وَأَرْسَلْنَاهُ إلى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ} بل يزيدون، وكقوله في النَّحل: {وَمَآ أَمْرُ الساعة إِلاَّ كَلَمْحِ البصر أَوْ هُوَ أَقْرَبُ} يعني بل هو أقرب. وكقوله في سورة النَّجم: {قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أدنى} يعني بل أدنى.

الوجه الثاني: أو وألفها صلة
وذلك قوله في طه: {لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يخشى} ألفها هنا صلة. يقول: / لعله يتذكر ويخشى. وقال في عبس: {لَعَلَّهُ يزكى * أَوْ يَذَّكَّرُ} يعني لعلَّه يزَّكَّى ويذَّكَّر، ألف صلة. وقال في طه: {لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً} لعلَّهم يتَّقون ويحدث لهم ذكرا، يعني القرون الأُولى، والأَلف ها هنا صلة. وقال في والمُرسلات: {عُذْراً أَوْ نُذْراً} يعني عذرا ونذرا والأَلف ها هنا صلة.

اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 258
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست