responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 255
تفسير النشور على أربعة وجوه
الوجه الأول: النشور يعني الحياة
وذلك قوله في الزُّخرف: {مَآءً بِقَدَرٍ فَأَنشَرْنَا بِهِ} يعني فأحيينا به {بَلْدَةً مَّيْتاً} . وقال في سورة الملائكة {كَذَلِكَ النشور} يعني هكذا تُحيَوْنَ بعد الموت بالماء يوم القيامة كما تحيا الأَرض بالماء فتنبت.

الوجه الثاني: النشر يعني البعث
النُّشور البعث، وذلك قوله في الفرقان / {وَلاَ يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَلاَ حَيَاةً وَلاَ نُشُوراً} يعني ولا بعثنا، لا يقدرون عل بعث الأَموات. وكقوله في سورة الأَنبياء: {أَمِ اتخذوا آلِهَةً مِّنَ الأرض هُمْ يُنشِرُونَ} يعني هم يبعثون، أَي يبعثون الأَموات. وقال في تبارك: {وَإِلَيْهِ النشور} يعني وإِليه البعث. وقال في الفرقان: {بَلْ كَانُواْ لاَ يَرْجُونَ نُشُوراً} لا يخشون بعثا.

اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست