اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام الجزء : 1 صفحة : 237
وكقوله في التَّحريم: {فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاَهُ} يعني وليّه في العون له، {وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ} .
الوجه السادس: الولي يعني الالهة
وذلك قوله في سورة العنكبوت: {مَثَلُ الذين اتخذوا مِن دُونِ الله أَوْلِيَآءَ} يعني آلهة. وكقوله في حمالجاثية: {وَلاَ يُغْنِي عَنْهُم مَّا كَسَبُواْ شَيْئاً وَلاَ مَا اتخذوا مِن دُونِ الله أَوْلِيَآءَ} يعني آلهة. وقال في سورة الزُّمر: {والذين اتخذوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَآءَ} يعني آلهة. وكقوله في حمعاساقا: {والذين اتخذوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَآءَ} يعني آلهة، {الله حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَآ أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ} .
الوجه السابع: الولي يعني العصبة
وذلك قوله في سورة مريم: {وَإِنِّي خِفْتُ الموالي مِن وَرَآئِي} يعني العصبة من بعدي. وكقوله في سورة النِّساء: {وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ} يعني العصبة.
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام الجزء : 1 صفحة : 237