اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام الجزء : 1 صفحة : 235
تفسير الولي على أحد عشر وجها الوجه الأول: الولي يعني الولد
وذلك قول زكرياء في سورة مريم: {فَهَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ وَلِيّاً} يعني الولد.
الوجه الثاني: الولي يعني الصاحب
وذلك قوله في سورة بني إِسرائيل: {وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذل} يعني لم يكن له صاحب يتعزَّز به من ذلٍّ. وقال فيها أيضا: {فَلَن تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَآءَ} يعني أصحابا من دونه يرشدونه. وكقوله في سورة الكهف: {وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً} يعني صاحبا مرشدا.
الوجه الثالث: الولي يعني القرابة
وذلك قوله في حمالسجدة: {كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} يعني قريبا. وفي حمالدخان: {يَوْمَ لاَ يُغْنِي مَوْلًى عَن مَّوْلًى شَيْئاً} يعني لا يغني قريب عن قريبه الكافر شيئا. وكقوله في حمعاساقا: {وَمَا كَانَ لَهُم مِّنْ أَوْلِيَآءَ} يعني قرابة، {يَنصُرُونَهُم}
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام الجزء : 1 صفحة : 235