اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام الجزء : 1 صفحة : 232
الوجه الثالث: أمر يعني العذاب
وذلك قوله في سورة إبراهيم: {وَقَالَ الشيطان لَمَّا قُضِيَ الأمر} يعني لمَّا وجب العذاب لأَهل النَّار. قال في كاهيعاصا: {إِذْ قُضِيَ الأمر} يعني وجب العذاب. وقال في هود: {وَغِيضَ المآء وَقُضِيَ الأمر} يعني وجب العذاب، وهو الغرَق.
الوجه الرابع: الأمر يعني عيسى بن مريم
وذلك قوله في مريم: {سُبْحَانَهُ إِذَا قضى أَمْراً} يعني عيسى، كان في علمه أَنَّه يكون من غير أب، قال: {فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ} . ومثلها في البقرة: {بَدِيعُ السماوات والأرض وَإِذَا قضى أَمْراً} يعني عيسى كان في علمه أَنَّهُ يكون من غير أب، قال: {فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} .
الوجه الخامس: الأمر يعني القتل
وذلك قوله في الأَنفال {لِيَقْضِيَ الله أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً} يعني قتل كفَّار مكَّة ببدر، وقال في حمالمؤمن: {فَإِذَا جَآءَ أَمْرُ الله قُضِيَ بالحق} .
الوجه السادس: أمر يعني الفتح
وذلك قوله في براءة: {فَتَرَبَّصُواْ حتى يَأْتِيَ الله بِأَمْرِهِ} يعني فتح مكَّة.
الوجه السابع: الأمر يعني الجلاء والقتل
وذلك قوله في سورة البقرة: {لْحَقُّ فاعفوا واصفحوا حتى يَأْتِيَ الله بِأَمْرِهِ} يعني قتل قريظة
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام الجزء : 1 صفحة : 232