اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام الجزء : 1 صفحة : 231
تفسير أمر على ثلاثة عشر وجها
الوجه الأول: أمر يعني الدين
وذلك قوله في براءة: {حتى جَآءَ الحق وَظَهَرَ أَمْرُ الله} يعني دين الله، يعني الإِسلام. وقال في سورة المؤمنون: {فتقطعوا أَمْرَهُمْ} يعني دينهم الإِسلام الَّذِي أَمر الله به نبيّهم فدخلوا في غيره. ومثلها في سورة الأَنبياء قال: {وتقطعوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ} يعني تفرَّقُوا دينهم / الإِسلام الَّذِي أمروا به فدخلوا في غيره.
الوجه الثاني: أمر يعني قولا
وذلك قوله في الكهف: {إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ} يعني قولهم. وكقوله في طه: {فتنازعوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ} يعني قولهم فيما بينهم. وقال في سورة هود: {حتى إِذَا جَآءَ أَمْرُنَا} يعني قولنا، {وَفَارَ التنور} . وكذلك في هود وصالح.
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام الجزء : 1 صفحة : 231