responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 229
تفسير من على أربعة وجوه
الوجه الأول: من صِلَةٌ في الكلام
وذلك قوله في سورة نوح: {يَغْفِرْ لَكُمْ مِّن ذُنُوبِكُمْ} من هاهنا صلة. يعني يغفر لكم ذنوبكم كلَّها. وقال في حمعاساقا: {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدين} يعني شرع لكم الدين. ومن هاهنا صلة. وقال في سورة النُّور: {قُلْ لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنْ أَبْصَارِهِمْ} يعني يغُضُّوا أبصارهم عن جميع المعاصي. ومن هاهنا صلة. وكذلك: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ} من هاهنا صلة، يعني يغضضن أبصارهن. وكذلك قول يوسف: {رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الملك} يعني أعطيتني الملك. من هاهنا صلة. ونحوه كثير.

الوجه الثاني: من ومعناها على معنى الباء
وكذلك قوله في حمالمؤمن: {يُلْقِي الروح مِنْ أَمْرِهِ} . وكقوله في النَّحل: {يُنَزِّلُ الملائكة بالروح مِنْ أَمْرِهِ} يعني بأمره. وكقوله: {تَنَزَّلُ الملائكة والروح فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ} يعني بكلِّ أمر. وكقوله: {وَأَنزَلْنَا مِنَ

اسم الکتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه المؤلف : يحيى بن سلام    الجزء : 1  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست